منتديات عزف الحزن
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يسعدنا كثيرااا انضمامك الى منتديات عزف الحزن تفضل بالضغط على زر التسجيل للانضمام الينا مع الشكر الاداره
منتديات عزف الحزن
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يسعدنا كثيرااا انضمامك الى منتديات عزف الحزن تفضل بالضغط على زر التسجيل للانضمام الينا مع الشكر الاداره
منتديات عزف الحزن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عزف الحزن

منتديات عزف الحزن اكبر منتدى عراقي عربي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصه وفي الربيع هناك دموع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


قصه وفي الربيع هناك دموع Do6tM-Q1Q3_17325851 قصه وفي الربيع هناك دموع 13612612881
انثى
الحمل المشاركات : : 835
التقييم : : 1456
تاريخ الميلاد : 27/03/1994
تاريخ التسجيل : 02/09/2011
العمر : 30
المزاج المزاج : عادي

قصه وفي الربيع هناك دموع Empty
مُساهمةموضوع: قصه وفي الربيع هناك دموع   قصه وفي الربيع هناك دموع I_icon_minitimeالإثنين فبراير 11, 2013 10:08 pm

وفي الربيع هناك
دموع


قصه وفي الربيع هناك دموع Th
قصه وفي الربيع هناك دموع 72قصه وفي الربيع هناك دموع 72قصه وفي الربيع هناك دموع 72قصه وفي الربيع هناك دموع 72قصه وفي الربيع هناك دموع 72قصه وفي الربيع هناك دموع 72قصه وفي الربيع هناك دموع 72قصه وفي الربيع هناك دموع 72قصه وفي الربيع هناك دموع 72قصه وفي الربيع هناك دموع 72قصه وفي الربيع هناك دموع 72قصه وفي الربيع هناك دموع 72

وفي الربيـع هنـاك دموع ؟.؟؟؟
( القصة للكاتب السوداني /
عمر عيسى محمد أحمد
)

( القصة للكاتب السوداني /
عمر عيسى محمد أحمد )
يا طائر الليل أسكب الصمت على أحزانك ولا تنادي .. فالآذان ماتت ولن
يسمعك اليوم أحد .. ولا تظن أن الرياض ما زالت تجري فيها ينابيع الحياة .. إنما هي
قد تحولت إلى ساحات موت تعلق فيها المشانق .. فمقتول وقاتل .. لتجري في جداولها
دماء الأبرار الأطهار .. هي ساحات ربيع لأناس .. كما هي ساحات تركيع لآخرين يريدون
موسماَ غير الربيع
.. فيها يتنازع من ينادي بالتهليل والتكبير ثم بالتبديل ومن ينادي بالماضي
ليكون الماضي بالتخليد والتبجيل .. والأعين خرجت عن خواطر الأخلاق والأعراف لترى ما
تريد أن تراها دون سواها .. جدال بين الماضي الذي يتشبث بقوة بجذوره في الأرض ..
وبين حاضر يريد أن يقتلع شجرةَ خبيثة حتى لا يكون لها قرار .
.................هناك جلست
طفلة صغيرة بريئة في عامها الثامن من العمر على الأرض فوق حجر بعشوائية دون أن تخطط
لتلك الجلسة .. وقبضت جوانب وجهها بأناملها .. وعينها تزرف بالدموع الحارة ..
نظراتها شاردة بعيدة .. وقد رأت من الأهوال والفواجع ما تقشعر لها أبدان الكبار
ناهيك أن أبدان الصغار .. في أعماقها تنظر في حيرة إلى الدنيا وإلى الحياة .. هربت
من بيت أبيها برفقة الأسرة .. وقد توالت الضربات العنيفة من الجو والأرض على الحي
الذي يقطنون فيه .. وبدأت أرجاء المنزل تتساقط عليهم بفعل الهزات العنيفة .. وبفعل
تصادمات دانات الصواريخ .. حيناَ بعد حين .. وعند ذلك أدرك الأب والأسرة بخطورة
الموقف وقرروا الفرار من ذلك الأتون .. خرجوا من المنزل في لحظات حرجة جداَ .. وكان
الوالد يقود أفراد أسرته ويتقدم بهم في الشوارع متفادياَ القذائف في حذر شديد ..
وهي كانت تمسك بأنامل أمها الخائفة الوجلة وهناك باقي أفراد الأسرة .. ثلاثة إخوان
يكبرونها سناَ وبنت أخرى أصغر منها .. الضربات كانت عنيفة من كل الاتجاهات ..
والمعارك تدور في كل الشوارع والميادين .. والقتال كان مشوباَ بالعشوائية المفرطة
والفوضى .. وفجأة سمعوا صوت الأم وهي تصرخ ثم تسقط على الأرض .. وفي لحظة مرعبة
التفوا حولها فوجدوها وقد أصيبت إصابة مباشرة وهي تنازع الرمق الأخير .. سحبت يدها
من يد بنتها ثم أمسكت بيد الأب وهي تشير إليه بالاقتراب .. وعندما دنا منها قالت له
أولادي وبناتي في ذمة الله وذمتك وتحت حماية الله وحمايتك .. وأنا الآن أفارق
الدنيا وأفارق سربك .. ثم نطقت بالشهادتين وأسلمت روحها .. وفي تلك اللحظة توالت
وازدادت الضربات العنيفة المزمجرة المدمرة .. وظروف الضربات والأوضاع الهالكة لم
تسمح لأحد أن يتوقف حتى يترحم على روح أحد .. بل ركضوا جميعاَ في هلع شديد ليتقوا
القذائف النازلة من كل الاتجاهات كالمطر .. وتشتتوا إلى نواحي متفرقة .. الأخت
الصغيرة ثم أثنين من الإخوة اختفوا فجأة في زحمة الفوضى .. وبقيت هي وواحد من
إخوانها في معية الأب .. وهي بعد ذلك لا تذكر شيئاَ غير أنها كانت تمسك بيد أبيها
في اللحظات الأخيرة عندما طلب منها أبوها أن تركض بشدة بعد أن أصيب بطلقة في صدره
.. فركضت قليلاَ ثم عادت إليه مرة أخرى لتجده ينازع الموت .. دنت منه وهي تبكي
بحرقة .. فقال لها بصوت ضعيف جداَ : أركضي يا بنيتي وأخرجي من هذا الجحيم .. ثم
أردف قائلاَ : كم كنت أتمنى أن أواصل معك مشوار الحياة ولكن يبدوا أنك سوف تواصلين
المشوار لوحدك .. فالمرجو أن لا تنسيني من دعائك في أعقاب الصلوات .. ثم فجأة غاب
في سكوت الموت .. لم تنتظر المسكينة كثيراَ بل واصلت مشوارها وهي شبه غائبة عن
الأحداث التي تدور حولها .. وبعد زمن هي لا تعرف مقداره وجدت نفسها خارج أطراف
المدينة .. فجلست هناك على الأرض
وهي مرهقة وفي إعياء شديد .. تنظر للدنيا غير تلك النظرة التي كانت في الماضي .. بل
هي تنظر إليها الآن بوشاح السواد .. وفي أعماقها لا تريد أن تواصل المشوار في معية
الدنيا بعد تلك الأحداث .. بل تتمنى لو أنها لحقت بأبيها وأمها وباقي أفراد أسرتها
.. فلا ربيع يملك التلقيح لتنتج أثماراَ تعوض الأبوة والأمومة .. ولا سعادة في
الدنيا بعد ذلك لأنفس تموت قبل مولدها ., والربيع له أثمان فهناك من يدفعون وهناك
من ينالون .. وتلك سنة النضال في الشعوب .. وقد يشرق فجر سعادة على قوم يتناولون
ثمار البطولات دون أن يدروا بأهلها .. وهناك آخرون يقدمون التضحيات ويرتحلون عن
الدنيا حتى يسعد الآخرون .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://azfhzan.alafdal.net
 
قصه وفي الربيع هناك دموع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عزف الحزن :: اشعار - قصص - ابوذيات - اشعار عراقية :: خواطر - خواطر رومانسية - خواطر حزينة - خواطر حب-
انتقل الى: