بان العذر إن كنت معذورا
فحياتي ليست كما كنت تقول
ابتاعك جرح هدّ عزيمتي على الحياة
واشرف على نهاية امسياتي
دائماً كانت تردد
بتلك اللحظات الآسرة
لحظات والوهم يجمع اشتاتي يفرقني
يبعثرني
ثم يتوجني ك اميرة الأحلام
واستيقظ من غفوة أزهقت روحي
بعدها
وعلى
همسات تختنق داخلي
تردد
أنى لي ان اكون معك
وان اسرح بعالمك المليئ بالأوهام
لحظات
والعشق يقتلني
يزهق دمي
يأرجحني
ويعمّق بذاتي الجراح
يتلوني كحرف يسترسل بي
بالبعيد
ويسرج في ليلي المظلم آمالي
ويحيي فيّ تلك اللحظات الآثمة
التي تروي ظمأي وعشقي
تلك الآلام تجمعت
واستجمعت معها امتعة من الذاكرة
التائهة بغدرٍ وانين
وها هو الجرح يبدأ من جديد
نزف متواصل بيني وبين ذاتي
يدمر خلايا اتلفت
وها انا اختصر المسافات
وانا امحو بعض من اليأس
من طريقي ازرع الورود في درب الهوى
الذي يصفعي
بتيارات من اللوعة والحرمان
واصفف امنياتي
واحلم متى تكون تلك
وها انا ابذر بزور الحب والشوق
علّها في يوم تثمر على أمل من جديد
قلمي وما سطر
زمان الصمت